البكاء هو لغة القلب الأكثر صدقا، هي الألم يفيض ملحا، لا نستطيع الكلام ونحن نبكي بصدق، لأننا لا نستطيع التحدث بلسانين مختلفتين في الوقت نفسه ! دموع الفراق هي ببساطة ليست إلا الماضي . يحضر في هيئة " شبح " حسن الوجة ليزرع في ذراتنا - كل ذراتنا - الخوف والرعب من المستقبل !
لم تكن الحياة في نظري سوى ساعة عُلّقت على جدار الأمنيات تتقاربُ عقاربها فأحلقُ عالياً في فضاء الحلم.. ............... تتنازع ُ عقاربها , فأسقط أرضاً .. و أبكي
لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة." — أحلام مستغانمي
عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة. وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك، والتي قد تكون فيها سعادتك، أو هلاكك؟"
فالطريقة الصحيحة لفهم العالم . هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه ، والجرأة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا ، حتى بالوقوف على طاولة ، عوض الجلوس أمامها والاّتكاء عليها" — أحلام مستغانمي
البشر احرار في تقرير مصيرهم اذ انهم يخلقون هويتهم .. وليسوا متلقين لها ونحن مسؤولن مسؤولية كاملة عما نؤول اليه فالانسان ليس سوى ما يصنعه هو من نفسه " جون بول سارتر "
عليك في مساء الحياة أن تخلع هم العمر كما تخلع بدلة نهارك أو تخلع ذراعك أو أعضاءك الإصطناعية، أن تعلق خوفك على المشجب، وأن تقلع عن الأحلام. كل الذين أحببتهم ماتوا بقصاص أحلامهم! ----
نحن من تسلَّق جبال الوهم، وحمل أحلامه.. شعاراته.. مشاريعه.. كتاباته.. لوحاته، وصعد بها لاهثاً حتى القمة. كيف تدحرجنا بحمولتنا جيلاً بعد كخر نحو منحدرات الهزائم؟ من يرفع كل الذي وقع منا في السفح؟
الفاجعة.. أن تتخلى الأشياء عنك، لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها. عليك ألا تتفادى خساراتك .فأنت لا تغتني بأشياء ما لم تفقد أخرى. إنه فن تقدير الخسائر التي لا بد منها .
كي تعيش في هذا العالم، عليك أن تعترف بكل الأشياء التي لم تقُم بها، لأنكَ ستكون حينهاَ مخيّرًا بين العقاب وبين طلب الغفران ... هذا الطلبُ الذي سيجعلكَ دائمًا مدينًا لكل من حولك بأنفاسك / خطواتك / صلواتك / ورغبتك في التفكير !