أميرتي
يامن سجنت جنونك
فانـســجــنت !!
يــا مــن أطلقتِ بروقكِ عليّ ورعودكِ ..
فارتــعــدت !!
يــا مـــن تمنيتُ أن تكوني لي الشمس ..
يــا مـــن تمنيت أن ترخي سمعكِ لصرخاتي والهمس ..
أنــــا لستُ أميـــراً !!!
ولم أنحدر من سلالات الملوك !!!
ولكن احساسي أنكِ لي ..
يجعل الغابات في عينيّ أكثر شجراً ..
والبحر في عينيّ أكثر زرقة ..
إحساسي أنكِ لي ..
يبني لي قصوراً ..
ويهبني آلاف الفدادين خلف النجوم ..
يجعلني صبحاً أقوم وأصافح كل السحب الكبيرة ..
وأمسح على رأس السحب التي لا زالت تذهب ..
ويجعلني مساءً أبحث عن كلمة لم ترِد في قواميس الحب ..
يجعلني أبحث عن قلم يعرف مفردات جديدة ..
لم يقلها أحد قبلي لحبيبته ..
أبحث عن فمٍ آخر غير فمي ..
يقول أشياء لم أقلها ..
كنت قبلكِ أرى الدنيا صغيرة ..
كأنها طفل يعدو ..
كنت خالياً ... (( وكل خالٍ لم يخل من الكدر ))
فملأتيني ..
وأذبتِ كدري ..
وكبر طفلي .. وكبرت الدنيا من حوله ..
وهاهو يهيم فيها بتفاؤل ..
ويسبح فيها بغبطة ..
ويطير كعصفور فرح بتعلم الطيران لتوّه ..
أعلنتِ في داخلي امتدادكِ ..
وطوّقتيني ..
أهلاً بكِ حدوداً
أهلاً بكِ غيثاً
أهلا بكِ سماءً
أهلا بكِ قيوداً ... وحريـّـة ..
أهلاً بكِ ظمأً ... وارتواءً ..
أهلاً بكِ وجـــــوداً ...
عـــــفــــواً أمــيــرتــي !!!
لقد عاهدت نفسي على الانسحاب من الدنيا ..
وعاهدتها أن أمحو الكل ..
فــعـــذرا ...
لقد نسيت فمحوت نفسي !!
ولم يبقَ في الوجود إلا أنتِ ..
إن عدمي يناجي وجودكِ ..
هل تسمعين !!!!
لم يبقَ أحد ...
لا داعي لخوفكِ ..
لم يبقَ أحد ...
أهدأ روعكِ ...
اسمحي لي ..
أنا أسير للظلام !!!
فهل يمكنكِ أن تسكنيني في وجودكِ لأكون موجوداً !!!
سأكون أنتِ ..
وأرسل إليّ رسائل ..
وأجيبها بنفسي ..
فأنا أنتِ !!
وأنتِ أنا !!
لو لم أكن صادقاً ...
لما لحقتُ بالشمس من مشرقها لمغربها .. كل يوم .. وفي كل أرض ..
أحــيــــا وأمــــوت !!
هل تعلمين ..
أن أيامي السابقة كانت أنصاف أيام ..
كنت تملأينها حياة وحباً ..
فإذا غبتِ مات النصف الذي غبتي فيه !!
من العبث أن أسوق لكِ أدلة صدقي ...
فقلبي عندكِ فاسأليه إن كنت محقّــاً ..
عــفــواً ..
لقد نسيت أنكِِ أنا وأنا أنتِِ
يامن سجنت جنونك
فانـســجــنت !!
يــا مــن أطلقتِ بروقكِ عليّ ورعودكِ ..
فارتــعــدت !!
يــا مـــن تمنيتُ أن تكوني لي الشمس ..
يــا مـــن تمنيت أن ترخي سمعكِ لصرخاتي والهمس ..
أنــــا لستُ أميـــراً !!!
ولم أنحدر من سلالات الملوك !!!
ولكن احساسي أنكِ لي ..
يجعل الغابات في عينيّ أكثر شجراً ..
والبحر في عينيّ أكثر زرقة ..
إحساسي أنكِ لي ..
يبني لي قصوراً ..
ويهبني آلاف الفدادين خلف النجوم ..
يجعلني صبحاً أقوم وأصافح كل السحب الكبيرة ..
وأمسح على رأس السحب التي لا زالت تذهب ..
ويجعلني مساءً أبحث عن كلمة لم ترِد في قواميس الحب ..
يجعلني أبحث عن قلم يعرف مفردات جديدة ..
لم يقلها أحد قبلي لحبيبته ..
أبحث عن فمٍ آخر غير فمي ..
يقول أشياء لم أقلها ..
كنت قبلكِ أرى الدنيا صغيرة ..
كأنها طفل يعدو ..
كنت خالياً ... (( وكل خالٍ لم يخل من الكدر ))
فملأتيني ..
وأذبتِ كدري ..
وكبر طفلي .. وكبرت الدنيا من حوله ..
وهاهو يهيم فيها بتفاؤل ..
ويسبح فيها بغبطة ..
ويطير كعصفور فرح بتعلم الطيران لتوّه ..
أعلنتِ في داخلي امتدادكِ ..
وطوّقتيني ..
أهلاً بكِ حدوداً
أهلاً بكِ غيثاً
أهلا بكِ سماءً
أهلا بكِ قيوداً ... وحريـّـة ..
أهلاً بكِ ظمأً ... وارتواءً ..
أهلاً بكِ وجـــــوداً ...
عـــــفــــواً أمــيــرتــي !!!
لقد عاهدت نفسي على الانسحاب من الدنيا ..
وعاهدتها أن أمحو الكل ..
فــعـــذرا ...
لقد نسيت فمحوت نفسي !!
ولم يبقَ في الوجود إلا أنتِ ..
إن عدمي يناجي وجودكِ ..
هل تسمعين !!!!
لم يبقَ أحد ...
لا داعي لخوفكِ ..
لم يبقَ أحد ...
أهدأ روعكِ ...
اسمحي لي ..
أنا أسير للظلام !!!
فهل يمكنكِ أن تسكنيني في وجودكِ لأكون موجوداً !!!
سأكون أنتِ ..
وأرسل إليّ رسائل ..
وأجيبها بنفسي ..
فأنا أنتِ !!
وأنتِ أنا !!
لو لم أكن صادقاً ...
لما لحقتُ بالشمس من مشرقها لمغربها .. كل يوم .. وفي كل أرض ..
أحــيــــا وأمــــوت !!
هل تعلمين ..
أن أيامي السابقة كانت أنصاف أيام ..
كنت تملأينها حياة وحباً ..
فإذا غبتِ مات النصف الذي غبتي فيه !!
من العبث أن أسوق لكِ أدلة صدقي ...
فقلبي عندكِ فاسأليه إن كنت محقّــاً ..
عــفــواً ..
لقد نسيت أنكِِ أنا وأنا أنتِِ