رغبة للاشيء
وجموح احتياج بلا معنى
لا أريد شيئاً ..
لا أريد اقتراباً ..
ولا أفكر بابتعاد ..
لا أهتم لضوضاء الرغبات ..
ولم أعد أنا .. أنا .. تلك المستحيلة ..
ومهندسة القرار .. وأبية الرأي .. كما عهدتني !
هناك شيء يستلُّ روحي من مأمنها ببطء ..
يريد أن يخطف روحاً مكبلة بقيود العيش بلا حياة ..
أتراه هو ؟!
ذاك القادم من منفى الوجود ..
الناشد للخلود ؟!
بتلك النظرات المتراعدة بنهم ..
تكاد تلتهم جدران صدر كنت أغلقته بجراحه للأزل..
مختوماً بوشم أن [ لامساس ] ..
أتاني بكلمات قرعت طبول القدر
لينتحي ويهذي بلحن لم أستطربه من قبل .. ولا من بعد !
يقترب لأبتعد .. يدنو لأرتعد ..
وهكذا حتى شلت الدقائق الفرص وانصرف ..
انصرف .. وبقيت حيث أنا أرفل على أشواك الحيرة ..
وأحصر مابقي من قطاف السنين ..
وهشيم الماضي ..
لتعتصر مقلتي ..
دمعاً رابياً ..
ثم
يرشقني القدر بحتمية جواب لم أميز أبجديات مشاعره !
فلا تسألني عن مصير لم أخطه في صفحة أحلامي ..
ولم يكن الحلم الأبيض .. كما يشتهي السماعون ..
لا ورب الناقدون ..
لا تسأل إن كنت سأرتضيك تمثال على طريق الجفاء ..
أو أن تكون نبضاً في وريدي ..
ومرفأ لروحي ..
وأباً لوليدي ..
واسألني فقط ماتريد ..
فأنا لم أعد أريد ..
ولن أريد !!
وجموح احتياج بلا معنى
لا أريد شيئاً ..
لا أريد اقتراباً ..
ولا أفكر بابتعاد ..
لا أهتم لضوضاء الرغبات ..
ولم أعد أنا .. أنا .. تلك المستحيلة ..
ومهندسة القرار .. وأبية الرأي .. كما عهدتني !
هناك شيء يستلُّ روحي من مأمنها ببطء ..
يريد أن يخطف روحاً مكبلة بقيود العيش بلا حياة ..
أتراه هو ؟!
ذاك القادم من منفى الوجود ..
الناشد للخلود ؟!
بتلك النظرات المتراعدة بنهم ..
تكاد تلتهم جدران صدر كنت أغلقته بجراحه للأزل..
مختوماً بوشم أن [ لامساس ] ..
أتاني بكلمات قرعت طبول القدر
لينتحي ويهذي بلحن لم أستطربه من قبل .. ولا من بعد !
يقترب لأبتعد .. يدنو لأرتعد ..
وهكذا حتى شلت الدقائق الفرص وانصرف ..
انصرف .. وبقيت حيث أنا أرفل على أشواك الحيرة ..
وأحصر مابقي من قطاف السنين ..
وهشيم الماضي ..
لتعتصر مقلتي ..
دمعاً رابياً ..
ثم
يرشقني القدر بحتمية جواب لم أميز أبجديات مشاعره !
فلا تسألني عن مصير لم أخطه في صفحة أحلامي ..
ولم يكن الحلم الأبيض .. كما يشتهي السماعون ..
لا ورب الناقدون ..
لا تسأل إن كنت سأرتضيك تمثال على طريق الجفاء ..
أو أن تكون نبضاً في وريدي ..
ومرفأ لروحي ..
وأباً لوليدي ..
واسألني فقط ماتريد ..
فأنا لم أعد أريد ..
ولن أريد !!