عندما ينزف القلب يلتزم القلم الصمت
نتجرع الألم و نقف بلا حراك
نصاب بالشلل .. و دموعنا تجري..
نظن بان قطار الماضي غادر محطتنا و لن يعود..!
و ننصدم بأننا نحن من غادر تلك المحطة و أن ذاك القطار ينتظر من يستقله فركابه ينقصهم أنت ؟!
تردد.. خوف .. ارتباك ..
ماضي مرير .. جريح ..
ماضي قد توشحت ألوانه بتدرجات السواد
قطار تعلو وجوه ركابه
ابتسامه مقتولة .. دموع متحجرة ..
حينها أيقنت فقط بان الماضي يعود منذ لحظة رحيله !
أيقنت بان موعد جرعات الجروح قد حان !
و نهر الدموع الذي قد جف في يوم عاد ليجري من جديد !
لتخبرني الأيام إلى متى ..!
إلى متى يسمع أنين صمتي الجميعو هم كالأصم !
إلى متى أتجرع من أجله أنواع الألم وهو ...!
إلى متى سأظل تلك الأنثى التي استلذ الألم موطنها ..!
راق لي جداً..~